هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها باريس والشلل الذي أصاب بروكسيل بصفتها عاصمة بلجيكا وعاصمة الاتحاد الأوروبي أظهرت مدى انكشاف المجتمعات الأوروبية..
قيل فيه كل شيء سلبي يمكن ان يقال في رجل يريد ان يصل الى البيت الابيض، ومع ذلك لم يعلق به أي شيء. يطلق عليه منافسوه والمحلّلون النصال، وفي الحالات النادرة التي تصيبه، تتكسر النصال على النصال. دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لمنصب الرئاسة، نرجسي بامتياز، يعشق الاضواء، ويصر دائماً على ان يكون موضع جدل. ش
يتحدث المسؤولون الأمريكيون بثقة متزايدة، ولكن حذرة، عن احتمالات بدء عملية سياسية انتقالية في سوريا تستمر ما بين سنة وسنتين تنتهي برحيل بشار الأسد والمقربين منه من مدنيين وعسكريين، "أي تغيير في القيادة وليس تغيير النظام"
نشرت صحيفة "النيويورك تايمز" مقالا تطرقت فيه إلى الانقسام في أوساط المسؤولين حول من يمثل الخطر الإرهابي الأكبر على أمريكا الآن: تنظيم القاعدة، أم "داعش"؟ في اليوم ذاته، أصدر تنظيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية" شريط فيديو حض فيه المسلمين على شن هجمات "جهادية" فردية على الأمريكيين.
نجاح تنظيم "الدولة الإسلامية" في احتلال مدينتي الرمادي وتدمر في العراق وسوريا، خلال أسبوع واحد، كشف من جملة ما كشفه محدودية القوة الجوية الأمريكية، وكذلك حقيقة عدم وجود استراتيجية أمريكية تسعى إلى هزيمة "داعش"، ليس فقط في العراق، ولكن أيضا في سوريا.
لوهلة تبدو خبرة هيلاري كلينتون في مجال السياسة الخارجية ضخمة. فهي خدمت وزيرة للخارجية وعضواً في مجلس الشيوخ حيث نشطت في المجالات الخارجية والعسكرية، الى عملها سيدة أولى ثماني سنوات يفترض انها اعطتها خبرة في هذا المجال.
منذ الحربين العالميتين في القرن الماضي، لم يشهد القوس الجغرافي الممتد من شمال افريقيا الى الهلال الخصيب مروراُ بالخليج وانتهاء باليمن نزاعات دموية كتلك التي يشهدها الآن في الحروب الاهلية والحروب بالوكالة داخل الحدود الوهمية وعبرها، والتي ادت الى مقتل مئات الآلاف، وتقويض نظام الدول الذي برز بعد الحرب
في الثالث من آذار المقبل سوف يتحول الكونغرس الاميركي خشبة مسرح اللامعقول عندما يقف رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو ليخاطب ممثلي الشعب الاميركي فوق رأس الرئيس باراك اوباما ليحذرهم من خطر أي اتفاق نووي بين ايران ومجموعة 5+1، اذ سيدعي ان الاتفاق سوف يسمح لايران بالتحول بسرعة دولة نووية تمثل تهديدا و
رفض الرئيس الاميركي باراك اوباما منذ انتخابه استخدام عبارات عمومية مثل "الحرب على الارهاب" او "التطرف الاسلامي". هذا الموقف يعود الى أكثر من سبب من ابرزها رغبته في ألا يبدو مثل سلفه جورج بوش الذي اثار جدلا كبيرا حين استخدم عبارة "الاسلام الفاشي". اعلان البيت الابيض عن قمة بعنوان "مواجهة التطرف العنـ
مع احتدام القتال في شرق أوكرانيا بين الانفصاليين المدعومين من روسيا والجيش الاوكراني، واقتراب واشنطن وحلفائها من فرض عقوبات جديدة على موسكوا اذا لم تظهر مرونة حقيقية لحل النزاع ديبلوماسيا، برز في واشنطن نقاش مكثف بين معسكرين، الاول يدعو الى تزويد أوكرانيا أنظمة دفاعية فتاكة لارغام موسكو على دفع ثمن
يوم احرق تنظيم "داعش" الطيار الاردني معاذ الكساسبة، قال مدير وكالة استخبارات وزارة الدفاع الأميركية الجنرال فنسنت ستيوارت في شهادة له في الكونغرس انه، على رغم ان الغارات الجوية للائتلاف الدولي قد قتلت عدداً من قادة التنظيم المتطرف وقللت قدرته على التحرك العلني في سوريا والعراق، إلا ان هذا التنظيم
وقت ما تواجه روسيا وإيران، الدولتان الأكثر محورية لبقاء نظام بشار الأسد في السلطة، تحديات اقتصادية هائلة نتيجة انهيار أسعار النفط، الأمر الذي يمكن أن يرغمهما على خفض دعمهما لدمشق، تبين مختلف المؤشرات في واشنطن أن إدارة الرئيس باراك أوباما
الانهيار السريع والصاعق لأسعار النفط في الاشهر الستة الاخيرة والذي طغى على اقتصادات الطاقة في العالم والمرشح للاستمرار في السنة الجديدة، أدخل مشاعر القلق وحتى الرعب الى قلوب قياصرة الطاقة في روسيا وايران وفنزويلا بالتحديد. مع كتابة هذه المقابلة انحدر سعر البرميل الى 50 دولارا، بعدما كان في حزيران ال
الهجوم الالكتروني الذي يعتقد ان كوريا الشمالية شنته على شركة "سوني" لمعاقبتها على انتاج فيلم ساخر بعنوان "المقابلة" عن مؤامرة مزعومة لوكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إي" لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ – أون، اثار جدلا واسعا في الولايات المتحدة حول طبيعة الرد الاميركي..
تميزت 2014 ببروز "الدولة الاسلامية" (داعش) خطرا اقليميا وعالميا بعدما احكمت سيطرتها على اراض واسعة في سوريا والعراق، ومع زيادة نفوذ ايران بشكل مهيمن في سوريا والعراق ولبنان واليمن وتفاقم نزاعات هذه الدول، الى ليبيا. وحتى في مصر، وعلى رغم تأكيد النظام القديم سيطرته على السلطة المركزية بحلته الجديدة..
كتب هشام ملحم: كان المشهد مؤلما، وكأنه من مسرحية إغريقية. الضحية تدرك أن مصيرها قد قررته الآلهة ولا مجال للاحتجاج أو الهرب. الخيار الوحيد هو قبول الحكم ومباركته من خلال الثناء على السيّاف قبل أن يطيح الرقبة المستسلمة..